::::: آآه يــــارب أتقبــل توبتــــي ؟؟ :::::

السلام عليكم ورحمة الله وبركـــاته

أنا ربي عبد واقف بباب رحمة الأحد أنا ربي عبد مستغيث بربه الله الصمد
عبد شريد تائه يتألم عرف ذنبه ولكن بعد ماذا؟
قلبي موجوع وعيني لا تنام وجهدي منهك ونفسي حزينة وروحي بائسة
لي من الذنوب ما يجعلني أظن أن لا توبة لي لن تقبل مني لن تستجيب لدعائي وكيف؟
ولي من الفجرات والغدرات والزلات والمعاصي ما أظن أن الارض تصرخ من شدة حمله...ملئت صحيفتى عيوب وذنوب..
أسرفت على نفسي وانحنى بالذنوب ظهري
أريد أن أبدأ من جديد ولكن لي من الذنوب ما يجعلني لا أستطيع أن أتجرأ ..وأقف وأصلي بين يديك أو أمسك المصحف أنا العبد المذنب يقف بين يديك !!!...أنا أحقر من أن أكون عبدا لك
من أنا بجانب الصالحين الطاهرين الذين عاشوا وماتوا على ذكرك؟..
قلبي يعتصر ندماً على ما مضى ولكن ليس لي توبة ظلمت نفسي بالذنوب وغيرى بالظلم ضاقت على نفسي وحزني يهلكني ويؤلمني آآآه يا رب..
(نبىء عبادي أني أنا الغفور الرحيم)
ماذا؟ أي ستغفر لي ؟ ولكن ذنوبي يا رب.. فعلت كذا وكذا ويكفي الطامة الكبرى لقد فعلت كذا...
(كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءاً بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فإنه غفور رحيم )...
ولكني كنت أعلم لم أكن جاهل ومن في عمري لم يكن يعلم أن كذا حرام وكذا حرام.. كان فلان دوما ينصحني ويقول لي أن ربك لبالمرصاد.. ولقد أرسلت لي يا رب إشارات كثيرة ولم أكترث.. ولكني رجعت إليك الآن وعرفت أنك كنت تراقبني وترصدني وترااني وتراانى آآآه يا رب أتقبل توبتى؟
(وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى )
ولكن لي ذنب يا رب يؤرقني يجعلني عاجزا عن الوقوف بين يديك.. أصلي يشل يدي عن مسك كتابك أرانى بائسا ويائسا من هذا الذنب..
(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ).
حالي يا رب في سوء في ضيق وهم أعيش..
(سيجعل الله بعد عسر يسراً )
أو تعلم يا رب لم يعد لي خليل ولا قريب ولا حبيب وكانوا كثيرين وأنا في المعصية هل سأصبح وحيدا؟
(لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً )..
الناس من ظلمي لهم أغلقوا الأبواب في وجهي.. يظنون أن توبتي زائفة أحاول إقناعهم ولكن لا سبيل...
(عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم )
يا رب هناك شخص يهددني ويتوعد لي بأشياء فعلتها في الماضي وأخشى أن يفضح أمري
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا )
(والله يعصمك من الناس )
ذنوبي سيئاتي يا رب ملأت بها كتابي لم أفعل حسنات بعد هل باقي عمرى وإن لم أفعل سيئات ستكون حسناتي أكثر من ذنوبي؟ وماذا إن مت غدا؟...
( إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً)
ياااه إنها ذنوب كالجبال!!!!...
( يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي )
أمس سمعت آيات هزتني وخفت وبكيت حتى ساء حالي وظننت أن جهنم موعدي
( ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى )
أبكي يا رب كلما أناجيك لا أعرف لماذا؟
( ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق )
أشعر كأني ضيف جديد على الإسلام لا أعرف شيئا في العبادات والصلاة والوضوء والطهارة.. حتى أن هناك أشياء أخجل أن أسأل عنها..
(وما جعل عليكم في الدين من حرج )
أعلم فلانا يصوم كثيرا ولا أراه إلا قائما يصلي ولديه مال يتصدق به لا أراني قادراً على كل هذا..
(لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )
أتمنى كذا وكذا وكذا....
(ادعوني أستجب لكم )


الله يا رب انشرح صدري

(فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام )
أظنك يا رب مهما كانت ذنوبى ستغفر لي..

(أنا عند ظن عبدي بي )
رب اغفر لي..
{( فغفر له )}
كتبتها ونشرت في موقع طريق التوبة فى يوم 9 ربيع الأول 1428 28 مارس ونشرت في أكثر من موقع منذ عام ونصف تقريبا بفضل الله وكرمه
وكانت البشارة الأولى...
عبدي لا تحزن إني من أجلك سميت نفسي الغفار موجودة في الأثر وفي أحد تفسيرات العلائي ولكن نصحني إخوة بالتعديل ربما تكون من الإسرائيليات فعدلت إلى:" نبىء عبادي أني أنا الغفور الرحيم"

أسألكم الدعاء...